طب الأسرة تشارك في الملتقى السعودي الأول لتوليد التوظيف والمعرض المصاحب له
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود الرئيس الفخري للجمعية السعودية للإدارة، وبحضور معالي الدكتور مفرج الحقباني وزير العمل، اختتمت فعاليات الملتقى السعودي الأول لتوليد الوظائف “وظفني” والمعرض المصاحب الذي عقد في الفترة من 15-16 مارس في برج رافال فندق كمبنيسكي.
شهد اليوم الأول للملتقى افتتاح الملتقى وتدشين المعرض المصاحب والذي شاركت فيه شركة طب الأسرة للاستثمار الصحي بجناح، وتجول معالي الوزير الحقباني على أجنحة المعرض، حيث استمع إلى شرح واف عن جهود وخدمات تلك الجهات كافة ومساهماتها الوطنية المميزة وطرحها على أبناء هذا الوطن ومواطنيه.
وفي كلمته خلال حفل الافتتاح ألقى الدكتور ناصر آل تويم رئيس مجلس الإدارة كلمة، رحب فيها بالحضور، حيث تخلل كلمة الدكتور آل تويم سبع رسائل قصيرة في وقتها عميقة في مدلولها- الرسالة الأولى هي لمقام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظه الله- على الدعم اللامحدود الذي قدمه للجمعية أثناء توليه الرئاسة الفخرية كأول رئيس فخري للجمعية، أما الرسالة الثانية فهي للرئيس الفخري الحالي صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن سلمان بن عبدالعزيز الذي رغم قصر توليه الرئاسة الفخرية شهدت الجمعية عدة مبادرات، ونحن نحتفل اليوم بغرس وقطف ثمار ملتقى يجسد قول الله تعالى: {لاَّ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ} الآية.
أما الرسالة الثانية فهي لمعالي وزير العمل دكتور مفرج الحقباني الوزير النشط صاحب الهمة والخلق الرفيع، أما الرسالة الرابعة فهي رسالة هل جزاء الإحسان إلا الإحسان لكل من أسهم في هذا الحدث.
أما الرسالة الخامسة فهي لأعضاء الشرف الكرام فجميل منهم أن يكونوا شمعة تنير دروب الآخرين وأخص بالذكر فضيلة الشيخ يوسف الأحمدي الذي كان وما زال كالنخلة الشامخة المثمرة تعطي بلا حدود.
ومضى دكتور آل تويم في كلمته، مقدماً شكره للشيخ سعود المريبض.
أما الرسالة السادسة فهي تشمل الجديد والمفيد لجمعية الإدارة. أما الرسالة السابعة فهي عن ولماذا توليد الوظائف وأمور أخرى تناولها في كلمته الضافية الوافية.